رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لَيْسَ كَذلِكَ الأَشْرَارُ، لكِنَّهُمْ كَالْعُصَافَةِ الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ. عصافة: أي التبن ذو اللون الأصفر. تذريها: أي تنثرها الاسم مأخوذ من المذراة وهي أداة زراعية تستخدم لفصل حبوب القمح عن التبن. يوضح كاتب المزمور عظمة الإنسان الروحي المشبه بالشجرة المغروسة على مجارى المياه وذلك بمقارنته بالأشرار، الذين يشبههم بالنقيض، أي بالتبن الخفيف الذي ينتثر مع الهواء بعيدًا فلا يوجد بعد ذلك، أي يقصد هلاك الأشرار وإبعادهم عن الله. أما الإنسان الروحي فثابت في الله. والريح ترمز للتجارب التي تمتحن الأشرار، فيسقطون ويبتعدون عن الله والريح أيضًا ترمز للكبرياء، التي يسقط فيها الأشرار فتهلكهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|