إن كان شفاء مجنون كورة الجدريين يكشف عن قبول الأمم لعمل السيد المسيح، وموقف رعاة الخنازير هناك يعلن عن موقف المجمع اليهودي الرافض للمخلص، فإن الإنجيلي لم يسدل الستار عند هذا الحد، بل قدم لنا قصة إقامة الصبية ابنه يايرس رئيس المجمع اليهودي ملتحمة بقصة شفاء نازفة الدم، ليعلن أنه بعد شفاء الأمم (نازفة الدم) يتمتع اليهود بالخلاص في آخر الأزمنة، إذ يقبلون السيد المرفوض منهم قبلًا ويقومون كهذه الصبية.