![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() جاء في بعض النسخ "كما هو مكتوب في إشعياء النبي..." وقد اقتبس القديس مرقس نبوتين عن "السابق للسيد" إحداهما من ملاخي النبي (مر 3: 1)، والأخرى من إشعياء (مر 40: 3). والنبوتان تكشفان عن شخص "السابق للرب" الذي يهيئ له الطريق: أولًا: دعاه ملاخي "ملاك الرب". وقد اعتادت الكنيسة أن تصور القديس يوحنا المعمدان بجناحين كملاك الرب. وهنا يليق بنا ألا نقبل الفكر الأوريجاني بأنه ملاك حقيقي حمل طبيعة بشرية لخدمتنا، إنما دُعي ملاكًا من أجل حياته الملائكية وكرامته السام ثانيًا: دعاه إشعياء النبي "الصوت الصارخ في البرية"، فان كان قد جاء كملاك رحمة يكشف لنا عن المخلص وينير أذهاننا لمعرفة حمل الله، فهو أيضًا الأسد الذي يزأر بصوته المرعب في برية قلوبنا القاحلة حتى لا نعتذر بعدم سماعنا كرازته. كملاك يهيئ قلوبنا لحلول حمل الله المصلوب فينا، وكصوت صارخ يهز أعماقنا القاحلة لتترقب باشتياق عمل الله الخلاصي. |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|