دعا يسوع اندراوس ليتبعه (مرقس 1: 16)، واندراوس هو الذي أخبر يسوع عن الصَبي الذي كان معه خمسة أرغفة وسمكتان عند إطعام الخمسة الآلاف (يوحَنَّا 6: 8)، وقد سأل هو وبطرس ويعقوب ويوحَنَّا عن خراب اورشليم ومجيء المسيح الثَّاني (مرقس 13: 3-4) وأخبر هو وفيليبس يسوع برغبة بعض اليونانيِّين في رؤيته (يوحَنَّا 12: 22).
ويُقال إنه كرز بالمسيح في بلاد آسية الصُّغرى ونواحي البحر الأسود وصولا النَّهر فولغا. لهذا يُكرِّمه مسيحيُّو رومانيا وأوكرانيا وروسيا، شفيعًا لهم. كما يُعتبر أول وأهم شفيع لكنيسة القسطنطينيَّة. أستُشهد، بحسب التَّقليد، مصلوبًا في مدينة باتراس في اليُونان، ويُقال إنه طلب أن يكون صَليبه معكوسًا بشكل حرف X، وهو أول حروف كلمة المسيح: Χριστός في اليونانيَّة.
وفي عام 1462، وضع البابا بيوس الثَّاني رفاته الطَّاهر قُرب ضريح أخيه بطرس في الفاتيكان. ثم قام البابا بولس السَّادس بإعادته إلى بلاد اليونان علامة للوَحدة والأخوَّة بين الكنيستين الكاثوليكيَّة والأرثوذكسيَّة الشَّقيقتين.