رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأمل فى المزمور السادس " نعم نحطىء ولكننا نتوب " عندما يخطئ المؤمن صاحب العلاقة الحميمة مع الرب يطلب راجيا متوسلا. " يا رب لا توبخني بغضبك، ولا تؤدبني بغيظك." (Psalms 6:1) يطلب الرحمة من اله الرحمة, معترفا بتواضع بضعفه. " ارحمني يا رب لأني ضعيف. اشفني يا رب لأن عظامي توجعني. " (Psalms 6:2) ماذا تجلب الخطية غير الاضطراب والقلق النفسي. " نفسي مضطربة جدا. وأنت يا رب فإلى متى تنتظر؟ " (Psalms 6:3) وسط هذا الضطراب واليأس تذكر ان الغفران متاح دائما للتائبين الطالبين خلاص الرب. " ارجع يا رب وأنقذني، نجني من أجل رحمتك. " (Psalms 6:4) كل الذين يتمتعون بحضور الرب يسبحون ويحمدون الرب في حياتهم لا يريدون الموت بخطاياهم. "فليس بين الموتى من يذكرك، ولا في القبر من يحمدك." (Psalms 6:5) كلنا مررنا بآلام وضيقات نتيجة اختياراتنا الخاطئة أو الصحيحة واختيارات الآخرين الخاطئة تجلب لنا التعاسة واليأس والدموع في الليالي الطويلة فنصرخ الى الرب. " تعبت من التنهد، طول الليل أروي سريري بدموعي وأبلل بها فراشي. ضعفت عيناي من الغم، تعبتا بسبب كل أعدائي. " (Psalms 6:7) علينا ان لا نغرق باليأس والتنهد بل نثق بإلهنا الحي فهو دائما يسمع بكائنا . " ابعدوا عني يا كل عمال الشر، لأن الله سمع بكائي. " (Psalms 6:8) ويسمع كل أنات قلوبنا ويستجيب لدعائنا. " سمع الله تضرعي. الله يقبل دعائي. " (Psalms 6:9) فيخجل ويتراجع كل فاعلي الشر المشتكين علينا. " كل أعدائي يخجلون ويرتاعون، فجأة بخجل يتراجعون. " (Psalms 6:10) آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|