v سؤال: كيف يمكن أن يُتَمِّمَ إنسان وصايا الرب بوازعٍ داخليٍ وبغيرةٍ؟
الإجابة: بالطبيعة، خلال خبرة ما هو حلو ونافع، وتوقُّع أي شيءٍ من هذا النوع، يُولَد في النفس وازع وشوق إليه. لذلك إن أبغض أحد الإثم ومقته (مز 119: 163)، وتطهَّر من كل خطية، فكما عندما يفقد الجسم الشهية ولذَّة الطعام بسبب مرض، هكذا خلال مرض الخطية تعاني النفس من البلادة والنفور من أحكام الله البارّة. وان اقتنع أحد تمامًا أن وصية الله هي حياة أبدية (يو 12: 50)، وأن كل المواعيد التي للذين يحفظونها هي حق، عندئذ بهذا يعمل الوازع فيه، إذ قيل: "أحكام الرب حق عادلة كلها. أشهى من الذهب والحجارة الكريمة جدًا، وأحلى من العسل وقطر الشهاد. أيضًا عبدك يُحذّر بها، وفي حفظها ثواب عظيم" (مز 19: 10-12).