رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقديس الحواس وخطورة الزنا ما يخشاه ابن سيراخ تسيب أحد تلاميذه وتكوين دالة غير لائقة مع النساء. لذلك عالج انحرافين خطيرين يقاومان مخافة الرب، وبالتالي يحرمان الإنسان من التمتع بالحكمة. هذان الخطران هما انحراف اللسان [7-15] والانحراف الجنسي [16-27]، تحدث عنهما ابن سيراخ بعد أن قدم صلاة إلى الربّ أبي حياته وسيدها كي يهبه تقديسًا لحياته [1-6]. في الأصحاح 21، يدعونا ابن سيراخ إلى حفظ الشريعة والهروب من الخطية، وفي الأصحاح 22 يحثنا على الاهتمام بقداسة الأبناء (الجيل الجديد) وقداسة الأصدقاء، وفي هذا الأصحاح يُجِيب على التساؤل: كيف يتحقَّق هذا؟ أي حفظ الشريعة والهروب من الخطية وتقديس حياتنا الداخلية والأبناء والأصدقاء؟ يُقَدِّم لنا ثلاث أمور عملية لتحقيق هذا: أولًا: الصلاة حيث ندرك إلى من نصلي، وماذا نطلب. ثانيًا: حفظ اللسان: من الشتائم والتشامخ، والتسرُّع في النذور، والتجديف، وعدم القسم، والهروب من الكلمات السوقية. ثالثًا: الهروب من نيران الشهوات الجنسية، فإن قبلناها مرة بتهاونٍ، يصعب التخلُّص منها، إذ لا تتركنا حتى نحترق تمامًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|