15 - 01 - 2024, 12:54 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لا تُكَرِّر أبدًا كلمة،
فلا تكون خاسرًا قط [7].
لا تُخبِر بها صديقًا أو عدوًا،
ولا تكشفها ما لم تخطئ إن كتمتها [8].
قد يسمعك أحد ويحترس منك،
ويبغضك إذا حان الوقت [9].
هل سمعت كلمة؟ فلتمت عندك.
تشجَّع! فإنها لن تجعلك تنفجر [10].
v سمعت كلمة من إنسانٍ وهو في حالة غضبٍ، متألم وممتعض؛ دع الكلمة تموت فيك. لماذا تُكَرِّرها؟ لماذا تُعلِنها؟ إنها لا تُمَزِّقك إن تركتها في داخلك. على أي الأحوال، تكلَّم مع صديقك الذي يريد أن يجعلك عدوًا لصديق آخر لك. تكلم معه وعالجه بدواءٍ مسكنٍّ مثل نفس مريضة.
قل له: لماذا تريدني أن أصير عدوًا لذاك الإنسان؟ قد يجيبك: إنه عدوي!
قل له: أتريدني أن أكون عدوًا لعدوك؟ إنني أريد أن أكون عدوًا لخطيتك. الذي تريدني أن أكون عدوه هو إنسان. يوجد عدو لكما أنتما الاثنان وينبغي أن أكون عدوًا له إن كنتُ صديقًا لك.
يجيبك: من هو هذا العدو الآخر الذي لي؟
- إنه شرُّك.
- وما هو شرِّي؟
- البغضة التي بها تكره صديقك.
بهذا كن طبيبًا. فالطبيب لا يحب المريض ما لم يكره مرضه. إنه يحارب ضد الحمى ليحرر المريض منها. لا تحب رذائل أصدقائك إن كنت تحبهم.
|