زوّادة اليوم:
الإهتمام بالأمور الزغيرة
الله معك...
بيخبّرو عن سِت ختيارة، وحفيدتها اللي بتهتمّ فيها.
هالختيارة بتاخُد أدوية كتير من جِملتُن دوا حَبْتو زغيرة كتير قَدّ حَبّة العدس.
كلّ يوم، الحفيدة بتحطّلها لَسِتّها الدوا بإيدها، والختيارة بتاخدُن.
هونيك يوم هيّي والبنت عم بتحطلّها الدوا، بيوقع حَبتَين دوا من العلبة بإيد الختيارة، من يلّي حبّتن زغيرة، بتقلّها حفيدتها :
«عَ مهلك يا سِتّي ما تاخدِيُن هودي حَبّتَين».
بترِدّ الستّ بكل براءة :
«معليش يا سِتّي ما لَيكي شو زغار شو بدّن يعملولي»؟
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
يمكن بتضَحّك هالفكرة، بس نحنا هيك مع ربّنا، إنّو هالخطيِّة الزغيرة شو رح بتأثّر؟
متل ما حبّة الدوا الزايدة، خطرة عَ صحّتنا، الخطيِّة خطرة عَ مستقبل حياتنا الروحيِّة، ويمكن ما يكون عِنّا الجرأة نوقف قدّام ربنا! والله معك.