لأن التسبيح يُعبَّر عنه بالحكمة، والرب يجعله يزدهر [10].
كيف يمكننا أن نُسَبِّح الله بفمٍ دنسٍ، إذ لا يمكن للأشياء المضادة لبعضها البعض أن توجد معًا. "لأنه أيّة خلطة للبرّ والإثم؟ وأيّة شركة للنور مع الظلمة؟ (2 كو 6: 14). هذا يُوَضِّحه بولس خادم الإنجيل. هذا هو حال الخطاة وكل الذين ينفرون من الكنيسة الجامعة، والهراطقة وأصحاب الانقسامات، إذ يخرجون عن تمجيد الله مع القديسين، لا يقدرون أن يستمروا كحافظين للعيد بلياقةٍ.