رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لمتجاوزي الناموس أبغضت، ولناموسك أحببت" [113]. مع أن داود النبي لم يستطع القول بأنه قد تحرر من الأفكار الباطلة، لكنه كان يبغضها. كان يبذل كل الجهد لطردها والتغلب عليها. وبقدر ما كان يقاومها كان قلبه يزداد حبًا نحو ناموس الرب. فالحياة المقدسة والتأمل في الوصايا رفيقان كل منهما يسند الآخر. إذ نكره الخطية نحب الوصية، وإذ نحب الوصية تزداد كراهيتنا للخطية. قدرما يحب المرتل ناموس الله ويتعلق بكلمة الله لا يطيق ما يناقض أفكار الله وطرقه المقدسة، إنه يبغض ما ينقض الشريعة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|