ألقى يسوع تعليمه طبقًا لتقبل سامعيه، كما في أمثاله، التّي قصد بها، لا التَّعليم فحسب، بل وإثارة أسئلة لشرحها (متى 13: 10-13 و36)، حتى يتوصلوا إلى "فهمها"، كما جاء في سؤاله للتَّلاميذ بعد تعليمه "أَفَهِمتُم هذا كُلَّه؟"(متى13: 51). وجعل التَّلاميذ" يتحقَّقون من عجزهم ومن قدرته على إعطاء الخبز في الصَّحراء (متى 14: 15-21)، ويستخلص من الخبز درسًا كان ينبغي أن "يفهموه" (متى16: 8-12)، ويدعوهم لتقديم حساب عن العمل الذي تولُّوا تنفيذه "اجتَمَعَ الرُّسُلُ عِندَ يسوع، وأَخبَروه بِجَميعِ ما عَمِلوا وعلَّموا" (مرقس 6: 30).