رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن طفل المزود لم يكن طفلا عاديا. . بل هو الكلمة المتجسد جاء قبله من يهيئ له الطريق. . فالعظيم جاء ليُعد الطريق أمام الأعظم .. وبسبب عظمة المولود تكون الاستعدادات لاستقباله.. لذلك لم يكن يوحنا المعمدان نبي عادي يخبر باقتراب ملكوت الله وحسب.. بل هو الإصبع الذي أشار بشكل مباشر على حمل الله. . وهو الصوت الذي صرخ في القلوب لكي ترجع وتتوب .. جاء يوحنا المعمدان ليخبرنا أن الذي على وشك أن يتقدمه هو قدوس الله حيث لا مجال للخطية والعناد .. وهو الذي يصالحنا على الآب فلا مجال لأي خصومات وهو أيضا قوة الله للخلاص برفعه لخطايانا جاء يوحنا المعمدان بروح إيليا الناري .. حيث لا مساومة ولا تهاون مع الشر. . فالقدوس على وشك الدخول لمشهد حياتنا ويقترب جدا من موعد اتحاده بالإنسانية. واليوم أنا مدعو أن أكون مثل يوحنا. . مصدر فرح للناس، عظيما أما الله لا البشر، روح الله هو مصدر قوتي كما كان يوحنا. أعلن مثل المعمدان عن نعمة الله الساكنة في داخلي هل نحن الآن مدركون لرسالة الاستعداد التي نادى بها المعمدان من قبل؟ هل نحتفل بمولود المذود كذكرى روحية أو مجرد طقس ديني؟ أم أنه أداة تذكرة لقلوبنا كي نكون ذاك الصوت الذي يشير إلى خطورة عنادي واستمراري في الخطية؟ وهو أيضا وفي نفس اللحظة يشير إلى الحل: حمل الله .. يسوع المسيح الكلمة_صار_جسدا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السقوط العظيم وتنازل الأعظم |
تأجيل محاكمة بديع و14 أخرين في قضية “البحر الأعظم” لجلسة 14 إبريل |
يَثَر اليهوذي |
يَثَر ابن يداع |
يَثَر ابن جدعون |