v من يقوم بتنفيذ وصية الله بدون إخلاص، لا يُمنَع. ففي المظهر يبقى كمن يُتَمِّم تعليم الرب بكل استقامةٍ. ومع أنه ليس أحد يخطئ بسبب هذا العمل ذاته، بل قد ينتفع البعض منه، لكن مثل هذا الشخص يلزم نصحه، لكي تكون دوافعه مُتَّفِقة مع عمله الصالح... (يُقَدِّم لنا الرسول بولس كمثالٍ عملي) "أما قوم فعن حسدٍ وخصامٍ يكرزون بالمسيح، وأما قوم فعن مسرَّةٍ.
فهؤلاء عن تحزُّبٍ ينادون بالمسيح لا عن إخلاصٍ، ظانين أنهم يضيفون إلى وثقي ضيقًا. وأولئك عن محبةٍ، عالمين إني موضوع لحماية الإنجيل. فماذا غير أنه على كل وجهٍ، سواء كان بعلَّةٍ أم بحقٍ يُنادَى بالمسيح، وبهذا أنا أفرح، بل سأفرح أيضًا" (في 1: 15-18).