"مِن غَيِر أَن يَعلَمَ أَبَواه" فتشير إلى بقاء يسوع في الـهَيكَل، في أورَشَليمَ عند رحيل القافِلة وذلك خروجًا عن بعض المفاهيم والعادات العائلية، ولكن لا هربًا ولا رغبة في الحرية والاستقلال عن عائلته، بل حبًا للعمل بمشيئة أبيه السَّماوي ومستغرقًا في النِّقاش مع علماء الشَّريعة، لأن أبَويه يوسف ومريم هما ليسا مرجعيّته إنَّما الآب السَّماوي، إنّه بالغ وراشد، ويُطيع أباه السَّماوي أولاً.