الذي خلق البحر والسماء والارض وما عليها... الذي وقف ونادي في الهيكل ان عطش أحد فليقبل الي ويشرب. الذي سقى المرأة السامرية ماء الحياة يقول: "أنا عطشان"، فقدموا له اسفنجة مملؤة خلا ووضعوها على زوفا وأدنوها الى فمه.
أنا عطشان هو نداء كشف أعماق الانسان وحقارته وجحوده، فقد بخل الانسان على سيده بقطرات من المياه وهو صانعها وخالقها وتركه يموت في عطشه. أنا عطشان دعوة يوجهها يسوع المائت على الصليب والمياه تتدفق من جنبه الى الانسان العطشان الى خيرات هذه الدنيا ولا يرتوي، بأن يلتفت الى من يعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانًا.
يا رب، نحن العطاش الى ماء الحياة فاسقنا من مائك العذب.