كانوا من بني إسرائيل، وكانت حالة بني إسرائيل رديئة استلزمت معاملات الله التأديبية، فأرسل ملك بابل ليسبيهم؛ لكن يظلّ مقامهم، المؤسَّس على نعمة الله، كاملين. فالله بنعمته لم يبصر إثمًا في يعقوب ولا رأى تعبًا في إسرائيل (عدد23: 21). فليتك تُدرك، أخي المؤمن، أن الله يرانا في المسيح قديسين وبلا لوم (أفسس1: 4)، وهذا يدفعنا لنكون كاملين بطريقة عملية، كما قال الرب يسوع: فكونوا أنتم كاملين (متى5: 48).