" المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب "
1 تي 15:6
أن المسيح أشركنا في حياته فصارت لنا غلبة حياة المسيح على الموت و صار لنا مجد المسيح أيضا .. و هذه هي عطية الله للخليقة الجديدة للإنسان ، أن يشركها في حياته و يجعلها أيضا شريكة مجده ... لذلك يا إخوتي يجب أن نعلم و نؤمن و نعيش بمقتضى أن لنا خليقة جديدة متحدة بالمسيح و شريكة في مجده و تستمد حياتها منه : " إني أنا حي فانتم ستحيون " يو 19:14 ، و هذه الخليقة الجديدة وهبها الله للإنسان بقيامة المسيح و خلاصه العظيم و هذا ما لخصه بولس في آية واحدة :
" مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل " 2 تي 10:1