ألقيت بنفسي في أحضان الرب، وبكيت طويلاً أمامه، وأخبرته بكل ما يعتمل في نفسي من خوف وقلق، وبكل ما يُحيّرني ويُربكني· صارحته بكل شيء بلا تحفظ، ثم هدَّأتُ وسكَّتُ نفسي كفطيم نحو أمه (مزمور131: 2)·
وانتظرت ليتكلَّم إليَّ الرب ليطمئنني· فإذ بي أسمع صوتًا يرنّ في أعماق نفسي وقلبي، صوتًا يخترق أعماق كياني قلبًا وتفكيرًا، صوتًا شجيًا، رقيقًا وعذبًا، «صوت حبيبي» (نشيد2: 8)، صوت الراعي المُحب الذي أستطيع أن أميزه عن صوت الغريب (يوحنا10: 4 ،5)·