بسمع الأذن قد سمعت عنك والآن رأتك عيني، لذلك أرفض وأندم في التراب والرماد ( أي 42: 5 ،6)
كان أيوب في عيني نفسه كاملاً، لكن كيف كان حال هذا الرجل الكامل عندما رأى رؤيا الله؟ يقول "بسمع الأذن قد سمعت عنك والآن رأتك عيني، لذلك أرفض (نفسي) وأندم في التراب والرماد" ( أي 42: 5 ،6). فعندما يواجه الإنسان الكامل رؤيا الله ينكمش ويكره نفسه بذُّل وانكسار.
وموسى الذي له أن يفتخر بعلمه ومعرفته ومقامه كابن ابنة فرعون، لما ناداه الرب من وسط العليّقة "غطى موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله" ( خر 3: 2 -6).
وإيليا وهو يسمع صوت الله المنخفض الخفيف، أحس بالانكسار والخضوع والخشوع "فلف وجهه بردائه" ( 1مل 19: 11 -13).