من جهة الختان مختون في اليوم الثامن من جنس إسرائيل من سبط بنيامين
( في 3: 5 )
مُباينة بين مركز اليهودي في اليهودية، ومركز المسيحي في المسيحية:
من جهة الختان:
مختون في اليوم الثامن. والختان في معناه الشرعي؛ أننا بقطع المسيح قد قُطعنا كلنا، ليس قطعه من الجسد كالختان اليهودي «الذين يريدون أن يعملوا منظرًا حسنًا في الجسد ... لكي يفتخروا في جسدكم، وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم» ( غل 6: 12 - 15). فأنا ـ في آدم الأول ـ انتهيت تمامًا من أمام الله، أصبح الله لا يراني في آدم الساقط، بل يراني في المسيح المُقام والمُرفَّع في الأعالي.