عاش يهوياكين في السجن 37 عامًا، منذ عام 597 ق.م. وكان في البداية يتطلع إليه رجال يهوذا إنه الملك الشرعي ليهوذا. كما يتطلعون إلى صدقيا كنائب لملك بابل وحاكم غير شرعي ليهوذا. ولكن إذ سُبي يهوذا نهائيًا وحُرقت المدينة بهيكلها وقصورها، ولم يعد هناك إلا فئة معدمة، لم يعد هناك خوف من تكريم يهوياكين في بابل، فقد استقر اليهود المسبيون في بابل كمن هم في وطنهم، وصارت لهم أعمالهم الحرة، لهذا أُخرج الملك يهوياكين من السجن وكُرم وحُسب ذلك معروفًا قُدم لكل اليهود المسبيين المستقرين هناك.