يقول الكتاب " كل عطية صالحة، وكل موهبة تامة، هي فوق، نازلة من عند أبي الأنوار" (يع1: 17). ومع ذلك فإن كل المواهب ينسبها الكتاب إلى الروح القدس كما ورد في إصحاح المواهب (1كو12)، إذ يقول الرسول: " فأنواع مواهب موجودة، ولكن الروح واحد".. (1كو12: 4). وبعد أن ذكر أنواع المواهب ومنها الحكمة، والإيمان، ومواهب الشفاء، وعمل القوات، والنبوة وتميز الأرواح، والألسنة وترجمتها، وقال "ولكن هذه كلها يعمل الروح الواحد بعينه، ٌاسمًا لكل واحد بمفرده كما يشاء" (1كو12: 11). وطبيعى لا يمكن أنت يمنح كل هذه المواهب، إلا الله.