رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"علمتني وصاياك أفضل من أعدائي لأنها ثابتة إلى أبد الأبد. أكثر من جميع الذين يعلمونني فهمت، لأن شهاداتك هي درسي. أكثر من الشيوخ فهمت، لأني طلبت وصاياك" [98-100]. ربما لم يكن يحمل داود كتابه المقدس في يديه منذ صباه، لكنه حمله في فكره كما في قلبه، فكانت الوصية الإلهية هي سنده وسرّ حكمته حين كان يرعي غنم أبيه في صباه، وهي معلمه حينما دهنه صموئيل النبي ملكًا في الخفاء، وكانت ترافقه كل أيام غربته. ارتبط بمدرسة الوصية في كل مراحل حياته، لهذا كان ينمو في الحكمة والنعمة. أحب الحق الإلهي الذي نقى قلبه وفكره، فصار أكثر من كل الشيوخ فهمًا. ليس في هذا إهانة للشيوخ بل فيه فرحهم ومجدهم، أن يسبقهم تلميذهم في المعرفة. فالمعلم الصالح الحيّ يريد أن يسبقه تلاميذه في كل شيء! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أحب وصاياك أفضل من الذهب والحجر الكريم |
لأجل هذا أحببت وصاياك أفضل من الذهب والجوهر |
مزمور 119 | لأن كل وصاياك هي حق |
مزمور 38 - أعدائي أحياء وهم أشد مني |
مزمور 30 - ولم تشمت بي أعدائي |