ليس لنا أن نحدد لله أوقاتًا، إنما تبقى أعيننا تتطلع إليه وتنتظر تحقيقه:
"كلّت عيناي من انتظار أقوالك، قائلتين: متى تعزيني؟" [82]
قد تكل أعيننا من انتظارها تحقيق مواعيد الله، لكن تبقى قلوبنا
مملوءة رجاءً لا تعرف الفشل، فلا تكل. لقد تطلع إبراهيم بعينيْ
قلبه وذلك بالإيمان فرأى يوم الرب، أدرك خلاصه العجيب من بعيد (يو56:8).