" الطقس "
كلمة يونانية " تاكسيس " بمعنى نظام وترتيب ...
وفى الاصطلاح الكنسى القبطى : نظام وترتيب القائمين بالخدمة الكهنوتية والصوات العامة والخاصة وترتيب واقامة اسرار الكنيسة السبعة , وصلوات التبريك , والتدشين والتكريس , والرسومات والتجنيز , والابتهالات , وشكل الكنيسة , ورتب الكهنوت وملابس الخدام ...
ولما استراحت الكنيسة من الاضطهادات الرومانية , التى استمرت نحو ثلاثة قرون , اخذت ترتقى بالطقوس , الى ان وصلت الى اسمى درجة من النظام والكمال , وثبت اسلوب الطقس الممارس بروعة ودقة حتى الان ...
فيقول احد الآباء ان الطقس هو الشكل والمضمون النهائى لنظام خدمة الصلوات والتسابيح , واقامة القداس , وبقية اسرار الكنيسة ...
ودعا الى الاعتدال فى ممارسة الطقس , اى عدم الممارسة بدون روح , او الاهتمام حتى الاعياء فى تكميل مايلزم ومالا يلزم , او التطويل , واضافة صلوات ليست فى موضعها , او الحان لا تدخل فى مضمون الخدمة , رغبة فى التطويل والتباهى , والاعلان الشخصى عن المهارة فى الطقوس , لا اعلانا عن روحاينتها واصالتها , وبذلك يفقد الطقس - فى رأيه - قوته وهدفه الروحى ...