لقد وجد السيد المسيح هذا المخرج من هذا المأزق، وأراد أن يعلمهم درسًا بليغًا في العدالة والاعتدال في كل شيء، وخاصة في التعامل مع السلطة الحاكمة بالإضافة لمسألة التعامل في الأمور المادية والمالية. إنها الطريقة المثلى للتعامل مع الغنى والالتزام والمساهمة في خلق مجتمع أفضل. فالمؤمن الذي يعطي لله ما لله يضع الله في المقام اللائق به: المقام الأول. الله الذي لا يقارن بأحد ولا بأي شيء آخر لأنه فوق الجميع وفوق كل شيء. وكل الخليقة يجب أن تؤدي لله ما هو لله أولا وكل شيء آخر يتبع. فعلى الإنسان عدم القلق وعدم السعي المستميت وراء الغنى. وأن لا نجعل من المال إلهًا بل عبدًا نستخدمه لبناء مجتمع أفضل.