إن توَّقع الإجابة السـريعة من جانب الله للخلاص والإنقاذ، كان هو أسلوب معاملات الله مع الشعب القديم. كانوا عند الضيق يصـرخون إلى الله فيسمعهم، ومن كل مخاوفهم ينقذهم، ويُنجيهم سريعًا. لكن هذا الأسلوب في معاملات الله، ليس أمرًا مُقرَّرًا في جميع الأحوال الآن. وليس معنى هذا أن الله لا يتداخل بسـرعة في ظروف شعبه بصفة عامة، بل هو يعرف الظروف تمامًا، ويرثي للمُجرَّبين، ولا يضع ذات الحِمل على الكل سواء بسواء.