“15 وملوك الارض والعظماء والاغنياء والامراء والاقوياء وكل عبد وكل حرّ اخفوا انفسهم في المغاير وفي صخور الجبال 16 وهم يقولون للجبال والصخور اسقطي علينا واخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف 17 لانه قد جاء يوم غضبه العظيم ومن يستطيع الوقوف. ” رؤيا 6: 15-17
ان كل من يقف أمام ذلك العرش العظيم الأبيض ستكون عاقبته ناراً لا تُطفأ ودوداً لا يموت . قد ينكر الناس ذلك ، قد يحاولون ابعاد هذه الحقيقة عنهم ، قد ينتقدونها، ولكن كل هذا لا يُغيّر من هذه الحقيقة شيئاً ولا يبطل أقوال الله الصادقة الخطيرة بهذا الخصوص. وهذه الأقوال تبيّن أن الذين كُتبَتْ أسماؤهم في سفر الحياة لا يأتون الى الدينونة على الإطلاق ، لأن المسيح قد تَحاسَب عنهم وحمل دينونة خطاياهم كلها على الصليب، كما انها تبيّن ايضاً أن الذين لم تكتب أسماؤهم في سفر الحياة, ويا لشقاوتهم الأبدية التي لا تنتهي ، سيدانون بحسب أعمالهم ويطرحون في بحيرة النار.