لمّا غادَرنا [عيادة] الطبيب ودخلنا إلى كنيسة المستشفى لوقت وجيز، سمعتُ هذه الكلمات في نفسي:
«يا ابنتي، سيحينُ الوقت، أضيفي فقط بعضَ النقاط إلى كأسِكِ».
ملأ الفرحُ نفسي. واستغرقتُ طويلاً في عمقِ بحر رحمة الله.
شعرتُ أنّ دعوتي قد بدأت بملئها. لا يخرّب الموت شيئاً صالحاً.
أخصّ بالصلاة النفوس التي تعاني آلاماً داخلية.