عِندَئِذٍ يكون مَثَلُ مَلكوتِ السَّمَوات كَمَثلِ عَشْرِ عَذارى
أَخَذنَ مَصابيحَهُنَّ وخَرَجنَ لِلِقاءِ العَريس
"مَصابيحَهُنَّ" في الأصل اليوناني λαμπάς (مصابيح في العربي الدراج "لمبا" مشتقة من اليوناني)، فتشير إلى أطباق تحتوي على فتيلة من قماش مغموسة في الزَّيت، محمولة على حاملات خشبية قصيرة، وهي تختلف عن السَّراج λύχνος الذي هو بمثابة وعاء كان يصنع من فخار أو نحاس ويضع فيه سائل زيت، ثم يوضع فيه فتيلة يشعلونها لتنير الظَّلام (متَّى 5: 15). وكانت عادة اليهود أن يحتفلوا بالعُرس ليلاً مما اقتضى حمل المَصَابيح المُضاءة والزَّينة.