رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كرّر لوقا الإنجيلي هذه الآية مرّة أخرى، لكن بصيغة المُتكلّم، مع إضافة صغيرة هامة، وهي كلمة ابتِهاج، " فما إِن وَقَعَ صَوتُ سَلامِكِ في أُذُنَيَّ حتَّى ارتَكَضَ الجَنينُ ابتِهاجاً في بَطْني"(لوقا 1: 44). ويُعلق الفيلسوف واللاهوتي الفرنسي جان غيتون Jean Guitton على مشهد الزيارة فيقول: "كأنِّي بالأشخاص (مَريَم وأَليصابات) في مشهد الزيارة قد رُفعوا فوق الأرض، وخرجوا من ذواتهم في نشوةٍ. ويبدو للحظة الواحدة، كما في مشهد التَّجلي، وكأنَّ ما يقيّد النَّفس بالجسد قد حُلّ، فظهرت خليقة جديدة وراء الخليقة القديمة، ولكن دون انخطاف ولا أعجوبة. إن ما نلاحظه من حيوية واهتزاز، ومن فرح يفوق الفرح إنَّما هو فعل الرُّوحِ القُدُس" (لوقا 1: 15، 41). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم| القديس لوقا الإنجيلي "لوقا الطبيب" |
عُدت مرّة أخرى إلى وحدتي |
القديس لوقا الإنجيلي |
القديس لوقا الإنجيلي |
القديس لوقا الإنجيلي |