رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهادة وحفظ الوصية من ينتظر أحكام الله، مدركًا عنايته الإلهية حتى في لحظات الضيق، يحفظ الوصية متمسكًا بها عمليًا على الدوام. بهذا تكون شهادته حق وعملية ودائمة. لهذا يقول المرتل: "واحفظ شريعتك في كل حين إلي الأبد وإلي الدهر" [44]. * يقول: "احفظ شريعتك"، فهو لا ينفذها حينًا ويتركها حينًا آخر، بل وأكثر من هذا يقول إنني أُنفذها في الحياة الحاضرة والحياة المستقبلة. القديس أثناسيوس الرسولي * هكذا يمكن فعلًا حفظ شريعتك على الدوام، ليس فقط في هذا العالم بل وإلي الأبد أيضًا، حيث أن كلام يسوع لا يزول (مت24:35). على أي الأحوال نحن نحفظ شريعة الله خلال صورة الحقائق (عب1:10)؛ هذه الشريعة التي كانت محفوظة بواسطة اليهود من خلال الظل، والتي يلزمنا أن نحفظها خلال الخيرات العتيدة إلي الأبد. العلامة أوريجينوس الشهادة لكلمة الله لكي يشهد المؤمن الحقيقي لكلمة الله يلزمه الآتي: 1. التمتع الشخصي بكلمة الله الواهبة الخلاص، أو التمتع بالسيد المسيح الذي أعلن المراحم الإلهية خلال عمله الخلاصي الذي سبق فوعد به بالأنبياء [41]. 2. مساندته ضد عدو الخير وجنوده بتمتعه ببهجة الخلاص وثمره المفرح، وبقوة الروح [42]. 3. استمرارية التمتع بخلاص الله حتى النهاية [34] تسنده في الشهادة لعمل المخلص. 4. تتحقق الشهادة بالبهجة الداخلية بالخلاص، وبالحديث عن عمل الله، وأيضًا باتساع القلب ورحابته [45]، والشجاعة حتى أمام الملوك [41]، متحررًا من كل خوف. 5. بالدخول في صداقة وود مع كلمة الله ورفع ذراعيه إليه للصلاة مع السلوك العملي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | التأديب الإلهي وحفظ الوصية |
مزمور 119 | الشهادة والصداقة مع الوصية |
مزمور 119 | الشهادة والحب |
مزمور 119 | الشهادة والمعيرون |
البابا تواضروس تخزين الوصية وحفظ الآيات |