40 يومًا
في حياة موسى. والمرتان كانتا حينما صعد موسى فوق الجبل ليتقابل مع الله ويأخذ منه الناموس.
في المرة الأولى، نزل موسى من محضر الله وهو غضبان غضبًا مقدسًا؛ بسبب عبادة الشعب للعجل الذهبي، فكسر لوحي الشريعة أسفل جبل سيناء، ولو لم يفعل ذلك لكان الله قد أفنى الشعب في لحظة (خروج 32؛ تثنية 9: 9، 11).
وأما في المرة الثانية فقد كان وجه موسى يلمع من تأثير وجوده في محضر الله. وهكذا فإن وجودنا مع الله له تأثيره الواضح على وجوهنا؛ إذ يملأه بالإشراق والنور (خروج 34: 28-35؛ تثنية 9: 18)!