ولكِنَّهم لم يُبالوا، فَمِنهُم مَن ذَهبَ إلى حَقلِه، ومِنهُم مَن ذَهبَ إلى تِجارتِه.
لقد استخفّوا بطلب المَلِك، لأنّهم وضعوا مصالحهم الشَّخصيّة فوق مصلحته. وبهذا الأمر لم يكتفوا بإهانة المَلِك بل وريث العرش أيضاً. هل ننشغل كثيرًا بأمور هذا الزّمان حتّى ننسى أمور الأبديّة؟ هل نضع اهتماماتنا وأمورنا المادية أمام الرب الذي يدعونا؟ ويعلق الراهب الدومنيكاني جان تولير "إنّ هذا الانشغال المذهل وهذا الاهتياج الدائم اللذين يحرّكان العالم نصادفهما بكثرة في العالم بأكمله. "(العظة 74). يا تُرى من يرفض دعوة شرف ملوكيّة مجّانية كهذه؟