رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولكِنَّهم لم يُبالوا، فَمِنهُم مَن ذَهبَ إلى حَقلِه، ومِنهُم مَن ذَهبَ إلى تِجارتِه. "ومِنهُم مَن ذَهبَ إلى تِجارتِه" فتشير إلى أهل المدينة الذين فضّلوا الاهتمام بالبيع والشراء والتِّجارة على المُشاركة في وليمة العيد. فقد حُرم هؤلاء من الوليمة من أجل تجارتهم فتحوّلت العبادة لديهم إلى بيع وشراء. صدق من قال "لا يدخل التجّار والباعة إلى موضع (بيت) أبي" (نحميا 13: 20). ويُعلق القدّيس غريغوريوس الكبير "الانصراف إلى التِّجارة يمَثَل التفتيش بشراهة عن المصلحة الخاصّة في الأمور الأرضيّة" (عظات عن الإنجيل). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|