رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس هيلاري أسقف بواتييه أن المرنم لم يجسر أن يقول بأنه يريد أحكام الله بل يشتاق أن يكون له نقاوة القلب مع الأعمال حتى يتقبل أحكام الله في كل حين. سبق فطلب المرتل من الله أن يفتح وصاياه له لكي يتمتع بها، كما طلب أن يفتح عينيه الداخليتين لكي يدرك أسرارها ويتمتع بمعرفتها، الآن يطلب منه أن يفتح نفسه لكي تحمل أرادة نارية ملتهبة بالشوق نحو وصايا الرب. هكذا تصير الوصية مفتوحة والبصيرة مفتوحة والأعماق مفتوحة للتمتع بالوصية في لذةٍ روحية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عندما يكتب نقاوة القلب يستطيع أن يعاين الله |
تأتينا نقاوة القلب كهبة من عند الله |
يشتاق الله ان يكون معنا |
نقاوة القلب تعني نقاوة العين |
نقاوة القلب ( "طوبى للأنقياء القلب لأنهم يُعاينون الله") |