في المَثَل السابق عن الابنين والكَرْم (متى 21: 28-32)،
ظهر اليهود كأصحاب كلام بلا عمل، ففقدوا مركزهم ليحلَّ مَحلَّهم
العشارون والبغايا الذين بالعمل أعلنوا ندمِهم على ماضيهم.
أمّا هنا فالسيِّد المسيح يكشف لهم أنهم عبر التاريخ كلّه لم يكونوا
فقط غير عاملين، وإنما مُضطهِدين لرجال الرَّبّ في أعنف صورة،
حتى متى جاء ابن الله نفسه الوارث فقد أُخرجوه خارج أورشليم وقتلوه.