من مصر إلى كنعان، والشيطان لا يهدأ ولا يستسلم للهزيمة. فبعد أن حاول في البداية منع الشعب من الخروج من مصر، مستخدمًا قوته المنظورة (فرعون الملك)، وغير المنظورة (الساحران ينيس ويمبريس)، وفشل في هذا، وخرج الشعب وعبر البرية، وها هم على مشارف الأرض البهية؛ فهل يتركهم ليدخلوها ويتمتعوا بثمارها وخيراتها؟ لقد أتى ليُعيد الكَرَّة لثاني مرة، مستخدمًا أيضًا قوة منظورة (بالاق الملك)، وغير منظورة (بلعام الساحر).