* يليق بنا أن نتطلع إلي وصايا الله عندما تُقرأ، أو عندما تستدعيها
الذاكرة وذلك كمن يتطلع في مرآة كقول الرسول يعقوب.
مثل هذا الإنسان يريد أن ينظر إلي وصايا الله كما في مرآة
ولا يرتبك، لأنه يختار لا أن يكون سامعًا للوصايا فحسب بل
وعاملًا بها. لهذا يرغب في أن تتجه طرقه نحو حفظ قوانين الله.
كيف تُوجه إلا بنعمة الله؟ وإلا فإنه لا يجد في شريعة الله مصدر فرحٍ
بل مصدر ارتباكٍ، إن اختار أن ينظر إلي الوصايا ولا يعمل بها.
القديس أغسطينوس