وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً ..
وَصَارَ صَوْتٌ ..: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا
( لوقا 9: 29 ، 35)
عندما تسمعونه يقول: «قوموا، ولا تخافوا» ( مت 17: 7 )،
فإنه يُهدئ نفوسكم المضطربة، ويُبدِّد مخاوفكم، ويُشدِّد قواكم،
ويُجدِّد طاقتكم. لذا «له اسمعوا».
عندما يقول: «دُفِعَ إليَّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض،
فاذهبوا وتَلمِذوا جميع الأُمم» ( مت 28: 18 ، 19)،
«له اسمعوا». إن كل العزاء وكل السلام، وكل الأمان في الاستماع له.