ودَنا مِنَ الآخَرِ وقالَ لَه مَثَل ذلك.
فَأَجابَ: ((ها إِنِّي ذاهبٌ يا سيِّد!)) ولكنَّه لم يَذهَبْ.
" لم يَذهَبْ" فتشير إلى من يقول نعم في كلماته لا في أفعاله
وهو حال الفرِّيسيُّون بادعائهم التقوى كادعاء الابن الثاني بقوله
" أنا ذاهب" ولم يذهبوا لمّا اتو ا إلى الله يوم دعاهم إلى التَّوبة،
أولاً على يد يوحَنَّا المَعْمَدان، وثانيًا على يد يسوع المسيح.