رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي المزمور 118 إنني أدعو الكل لنشترك جميعًا في تسبيحك! * أعماقي تصرخ إلى كل البشرية: هلم نسبح الرب ونشكره. نعترف له بخطايانا، ونلتصق به، لأنه وحده غافر الخطايا. * سمِّر خوفك في قلوبنا. فنحبك ونهابك، نحيا بك ونسبحك إلى الأبد. * أشكرك لأنك تسمح لي بالضيق. لأنك كأب تطلب بنيان نفسي. أصرخ إليك في ضيقي، لست أطلب خلاصًا من الضيق، إنما أن تدخل بي إلى السعة. تدخل بي وبإخوتي إلى رحب سماواتك. تدخل بنا إلى أحضانك، فنختبر نيران حبك العجيب. * في ضيقي لست أنشغل بالآلام، ولا أطلب من إنسانٍ أن ينقذني. إنما أتطلع إليك، أحتمي فيك يا ملجأ الصارخين إليك. لتهج كل قوات الظلمة عليّ، فإنها لن تسحب عيني عنك. تدفعني للهلاك، وتريد أن تلهب قلبي بنيران الإثم، لكنك أنت قوتي، فلن تحل بي هزيمة. أنت تسبحتي، فلن يأسرني الحزن الباطل. أنت خلاصي، فلن أهلك مادمت في يدك! تحول ضيقي إلى خبرة جديدة للتمتع بمراحمك. * يود العدو أن يحطمني بالضيق. بصلاحك تحول الضيق إلى طريق للالتقاء معك. أنت هو باب البرَّ، بل أنت هو البرّ عينه. لأدخل إلى أحضانك، والتصق ببرِّك، فيتحول كياني كله إلى قيثارة، يعزف عليها روحك القدوس. * أنت هو حجر الزاوية. أنت هو صخر الدهور. أنت هو باني نفسي! من يقدر أن يحطم عملك فيّ! أية قوة تقف أمام نعمتك! تجعل من أعماقي عجبًا! عوض فسادي، تهبني عدم الفساد! عوض أيامي، تهبني يومك الذي يشبهك. تصير حياتي كلها هي يومك، تصنعه بنفسك، ولا تأتمن خليقة ما على خلاصي. * إلهي كلما أسبحك يزداد لهيب قلبي شوقًا إليك. إنني أدعو الكل لنشترك جميعًا في تسبيحك! لتمتلئ كل قلوب البشرية بفرح الروح، وليجتمع الكل مع السمائيين، وتتحول حياتنا إلى فرح أبدي! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هم جميعًا في قبضتي أنا ضابط الكل |
إنني أدعو هذه أيامي التي فيها تجاسرت بنفسي أقمتها لنفسي |
إنني أدعو الله أن يفتح أعين ذهنك |
مزمور 26 - لكيما أسمع صوت تسبيحك |
الكل مدعو.. |