رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخافة الرب ومعناها: مخافة الرب، أو التقوى، لا تعنى الخوف والرعب من الله؛ لأن فداء المسيح وكفارته قد أزالا هذا الرعب: «الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ» (1يوحنا4: 18). لكن مخافة الرب تعني إحترام ومهابة الله في السر والعلن، والابتعاد عن الشر الذي يحزن قلبه؛ فقد قيل عن أيوب إنه : « يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ.» (أيوب1: 1). وتعني أيضًا إكرام الرب ومحبته كما أوصى الرب شعبه: «تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ لِتَسْلُكَ فِي كُلِّ طُرُقِهِ، وَتُحِبَّهُ، وَتَعْبُدَ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ،» (تثنية10: 12). * مخافة الرب ومصدرها مهما حاول الإنسان من ذاته، فلا يمكنه أن يكرم الرب ويتقيه إذ يقول الكتاب: «فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ، أَيْ فِي جَسَدِي، شَيْءٌ صَالِحٌ.» (رومية7: 18). لكن هناك مصادر إلهية لمخافة الرب يمكنك أن تتمتع بها: -1- قدرته الإلهية: إمكانيات الله العاملة فينا «كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،» (2بطرس1: 3). -2- الطبيعة الإلهية في المؤمن: « لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.» (2بطرس1: 4). -3- الوجود في حضرة الرب: «هَلُمَّ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْتَمِعُوا إِلَيَّ فَأُعَلِّمَكُمْ مَخَافَةَ الرَّبِّ.» (مزمور34: 11). * |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|