اهم مواقف المحبة صنعها السيد المسيح مع اعدائه

[Emaan]

اهم مواقف المحبة صنعها السيد المسيح مع اعدائه

السيد المسيح قد قدم العديد من المواقف التي تعبر عن مبدأ المحبة حتى مع أعدائه والتي وردت في الكتاب المقدس. إليك بعضًا من هذه المواقف الهامة:

محبة الأعداء:
في إنجيل متى 5:44، قال يسوع: "لكني أقول لكم: أحبوا أعداءكم وصلُّوا من يُضايِقكم"، مشيرًا إلى أهمية محبة الأعداء والصلاة من أجلهم.

عفوه عن الخاطئة:
في إنجيل لوقا 23:34، عندما كان يُصلب على الصليب، صرخ يسوع قائلًا: "يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"، وهذا يظهر روح المحبة والعفو حتى في أقسى اللحظات.

مثل السامري الصالح:
في إنجيل لوقا 10:25-37، قدم يسوع مثل السامري الصالح، حيث تعرض لرجل مجروح تركه أعداؤه وساعده وعالج جروحه، مما يعكس مبدأ المحبة والرحمة حتى تجاه الغريب والعدو.

مغفرته لبيت حدراخ:
في إنجيل متى 26:47-56، عندما جاء الجنود لاعتقال يسوع في حديقة جسيماني، قام أحد تلاميذه بقطع أذن أحد خدام رئيس الكهنة، ولكن يسوع قال لهم: "ارجع سيفك إلى مكانه، فإن كل من يأخذ سيفا بالسيف يموت"، وعالج أذن الرجل. هذه موقف يظهر فيه يسوع السلام والمحبة حتى في وجه العنف.

تغسيل قدمي التلاميذ:
في إنجيل يوحنا 13:1-17، قام يسوع بغسل قدمي تلاميذه في العشاء الأخير، مما يمثل تواضعه وخدمته لهم وتعبيرًا عن محبته العميقة حتى تجاه تلاميذه.

هذه المواقف الكتابية تظهر قيم المحبة والرحمة والعفو التي دعا إليها يسوع حتى في مواجهة الأعداء والمتناقضين معه.