رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في حياة تيموثي آرمز قصة طريفة، فعندما كان في السادسة من عمره، خرج يتسكع في الشوارع. فلما تأخر عن موعد عودته إلى المنزل أصاب القلق أمه، فاتصلت بالشرطة لمساعدتها في البحث عن طفلها الصغير. واهتم قائد فرقة البحث وأعد طائرته الهليوكوبتر وطاف في سماء المدينة حتى بلغ شاطئ النهر، فرأى الطفل الصغير يلهو بلا اهتمام، فناداه رجل الشرطة من خلال مُكَبِّر صوت: “تيموثي آرمز... عُد إلى البيت، لقد تأخرت كثيرًا!” ولم يَكُن الطفل الصغير يدرك أن الصوت قادم من طائرة، لذلك أيقن أن النداء بالتأكيد هو من السماء. وذهب تيموثى آرمز إلى البيت مُسرعًا، وتقابل مع أمه، وفي منتهى الخوف والحيرة قال لها: “لقد تَحدَّثَت السماءُ إليَّ، السماء نفسها تكلمت إليَّ، دعتني باسمي تيموثى آرمز. قالت لي: عُد إلى البيت!” واحتضنت الأم صغيرها إذ لم تستطع أن تكلمه عن حقيقة الأمر، لكن عندما أصبح تيموثى رجلاً فهم الحقيقة، وعَلِم أن الصوت كان صوت رجل الشرطة، لكنه ظل يقول: السماء استخدمت رجل الشرطة لرجوعي وهدايتي. أحبائي، أحيانًا نرى آباءنا وكأنهم رجال شرطة يضعون حدًّا لحريتنا، لكنهم صوت السماء لنا، فقد عهد الله إليهم الاهتمام بالأبناء والعناية بهم وتوجيههم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تيموثي ليري |
بيكمان آرمز |
تيموثي ليفنز |
صورة مكبرة لرأس قلم حبر |
اول حالة في العالم .. يشفى من الإيدز بالخلايا الجذعية.. تيموثي، 46 عاماً |