رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا كنت حزينًا ومكتئبًا، جرِّب الشكر. وإذا كنت فاشلاً صغير النفس خائر القوى، جرّب التسبيح. قد تقول: “لأجل أي شيء أشكر وأسبّح؟!” دعنا نواجه الحقائق. هل تركك الله بلا أية بركة منه، أو أي ينبوع فيه، يستحق أن تُسبّحه لأجله؟ خذ كل أحزانك إلى الله، وأخبره بكل ما يتعبك ويفشلك. تحدث معه عن كل شيء، وأعطِه الفرصة ليُريكَ السبب في كل شيء. ولا تمضِ دون أن تشكره على كل البركات التي لك منه، وعلى بركة كونه أبيك الذي يهتم بك شخصيًا، والذي تستطيع أن تأتي إليه بكل متاعبك. عدِّد أمامه كل البركات التي تتمتع بها واحدة فواحدة، واشكره لأجلها : «اِفْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ» (1تسالونيكي5: 16-18). جرّب هذا فإنه يستطيع أن يصنع العجائب، ويحوِّل تذمراتك إلى تسبيح، وأحزانك إلى ابتهاج : «حَوَّلْتَ نَوْحِي إِلَى رَقْصٍ لِي. حَلَلْتَ مِسْحِي وَمَنْطَقْتَنِي فَرَحًا» (مزمور30: 11). * |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|