23 - 09 - 2023, 10:58 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
في ولادته ظهر اللاهوت والناسوت في انسجام واتحاد بديع
فقد كان “ابن الله” بحق، و“ابن الإنسان” بحقٍّ؛ فالمسيح شخص عجيب. وتَمَّت فيه النبوة القائلة:
«يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ:
عَجِيبًا مُشِيرًا إِلَهًا قَدِيرًا أَبًا أَبَدِيًّا رَئِيسَ السَّلاَمِ»
(إشعياء9: 6).
وهكذا شهد جبرائيل:
«هَذَا يَكُونُ عَظِيمًا وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدعَى».
ومكتوب:
«بِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى:
اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ»
(1تيموثاوس3: 16).
*
|