القمص ميخائيل إبراهيم
يا بخته.. وصل، عقبالنا:
كان أبونا ميخائيل لا يتكلم عن إنسان قد أنتقل، إلا ويقول أن فلان قد وصل.. وفى احد الأيام ذهبت إليه منفعلًا وأنا أبكى لانتقال أحد الخدام في الكنيسة، وكان شابًا في كلية الطب، ومحبوبًا من الجميع.. فكانت كلمة التعزية من فم أبينا ميخائيل بسيطة، ولكنها أثرت في نفسي كثيرًا.. قال: [يا بخته، لقد وصل، عقبالنا..]
د. جورج عطاالله