07 - 09 - 2012, 01:44 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار وحَدَثَ في إيقونيَة أنَّهُما دَخَلا مَعاً إلى مَجمَع اليَهود وتَكلَّما كذلكَ، حتى آمَنَ جُمهُورٌ كثيرٌ مِنَ اليهود واليونانيِّينَ. ولكنَّ اليهود الذين لم يُؤمِنوا هيَّجوا وأفسدوا نُفوس الأُمم على الإخوة. فأقاما زَماناً طويلاً يُجاهِران بالربِّ الذي كانَ يَشهدُ لكلِمة نعمَتِهِ، ويُعطي أن تُجرى آياتٌ وعجائبُ على أيديهما. فَانشَقَّ جُمهورُ المدينةِ، فكانَ بَعضُهمْ مَعَ اليهود، وبعضُهمْ معَ الرَّسُولين. فهجَم الأُمم اليهـود مَعَ رؤسـائهم ليبغوا عَليهمَا ويَرجُموهُمَا، فلمَّا شَعَرَ بهِ، هربا إلى مَدينة ليكأونيَّةَ: ولستَرةَ ودربةَ، وإلى الكُورةِ المُحيطةِ. وكانا هُناكَ يُبشِّران.
وكانَ يجلسُ في لستَرة رجُلٌ عاجزُ الرِّجلَينِ مُقعدٌ مِن بَطن أُمِّهِ، ولمْ يَمشِ قطُّ.
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. )
|